لم يعد الذكاء الاصطناعي (AI) مجرد مصطلح رائج أو مفهوم مستقبلي — بل أصبح واقعًا يوميًا في المؤسسات عبر مختلف القطاعات. ومع ذلك، لا يزال العديد من غير المتخصصين في التقنية يرون فيه شيئًا معقدًا أو مقلقًا أو حتى مهددًا.

والحقيقة أنك لست بحاجة لأن تكون مبرمجًا لفهم أساسيات الذكاء الاصطناعي. في جوهره، يقوم AI على تعليم الآلات من البيانات لاتخاذ قرارات، أو تنفيذ مهام تلقائيًا، أو التنبؤ بنتائج معينة. يمكن أن يظهر ذلك في روبوتات خدمة العملاء، أو أنظمة التوصية، أو الصيانة التنبؤية، أو كشف الاحتيال، وغيرها.

بالنسبة للمديرين، وموظفي الموارد البشرية، والمسوقين، والإداريين، فإن فهم الذكاء الاصطناعي يعني إدراك كيف يمكنه تحسين الكفاءة، وتعزيز اتخاذ القرار، ودعم الابتكار — ليس لاستبدال البشر، بل لدعمهم وتمكينهم.

من خلال اكتساب الثقافة الأساسية في الذكاء الاصطناعي، يمكن للمحترفين أن يشاركوا في المناقشات، ويساهموا في صياغة الاستراتيجيات الرقمية، ويساعدوا على سد الفجوة بين الفرق التقنية واحتياجات العمل.

الخلاصة: الذكاء الاصطناعي ليس للمبرمجين فقط — بل لكل من لديه فضول لبناء المستقبل.