تواجه الحكومات حول العالم ضغوطًا متزايدة لتقديم خدمات أسرع وأكثر كفاءة وتركيزًا على المواطن. وقد أصبح التحول الرقمي أداة محورية لتحديث طريقة عمل القطاع العام وطريقة تقديمه للخدمات.

من خلال تقنيات مثل البوابات الإلكترونية، وتطبيقات الهاتف، والروبوتات الذكية، وأنظمة الهوية الرقمية، يمكن للحكومات تبسيط العديد من الخدمات مثل:

• تقديم الضرائب
• تسجيل الشركات
• حجز المواعيد في القطاع الصحي
• إصدار التراخيص والتصاريح

يساعد ذلك على تقليل البيروقراطية والتكاليف، وزيادة الشفافية وسهولة الوصول، وتعزيز الثقة بين المواطن والحكومة.

لكن التحول الرقمي في القطاع العام يواجه تحديات، منها البنية التحتية القديمة، ومخاطر الأمن السيبراني، والحاجة إلى رفع الوعي الرقمي بين المواطنين والموظفين.

ولكي ينجح هذا التحول، يجب أن تستثمر الحكومات في التقنية والإنسان — عبر التدريب، والتواصل، وتصميم سياسات شاملة ومراعية للجميع.

الخلاصة: مستقبل الخدمة العامة رقمي — ولكن يجب أن يُبنى وفي قلبه المواطن.