عندما نتحدث عن السلامة في بيئة العمل، غالبًا ما نفكر في المخاطر الجسدية — مثل الآلات، أو الحرائق، أو المواد الكيميائية.

لكن هناك بُعدًا آخر لا يقل أهمية: الصحة النفسية.

الإجهاد، والإرهاق، والقلق، والاكتئاب يمكن أن تؤثر سلبًا على أداء الموظف، ومعنوياته، وصحته البدنية.

ومع ذلك، لا تزال العديد من المؤسسات تتعامل مع الصحة النفسية كمشكلة شخصية، وليست مسؤولية مشتركة.

لكن المؤسسات المتقدمة بدأت تدرك أن حماية الصحة النفسية هي جزء أساسي من السلامة المهنية.

ومن الخطوات العملية لتحقيق ذلك:

• تخصيص أيام للصحة النفسية وخيارات عمل مرنة
• تدريب المدراء على التعرف على علامات الضغط
• خلق بيئة آمنة للحوار المفتوح
• توفير خدمات استشارية ودعم نفسي
• تعزيز التوازن بين العمل والحياة وحجم عمل مناسب

عندما يتم إعطاء الأولوية للرفاه النفسي، يشعر الموظفون بالاحترام والدعم — وتستفيد المؤسسات من زيادة التفاعل والإنتاجية والاستقرار الوظيفي.

الخلاصة: بيئة العمل الآمنة بحق، هي التي تحمي الجسد والعقل معًا.