نطور المسارات المهنية بشغف منذ عام ٢٠٠٠.

Nov 22nd 2025
في الوقت الذي تستثمر فيه المؤسسات مبالغ طائلة في تقنيات الأمن – مثل الجدران النارية، وأنظمة التحكم في الدخول، وكاميرات المراقبة – يبقى العنصر البشري هو الحلقة الأضعف في معظم حوادث الاختراق. ولهذا، فإن بناء ثقافة أمنية واعية أهم بكثير من شراء أدوات متقدمة.
الأمن ليس مسؤولية قسم تقنية المعلومات أو الأمن فقط، بل هو مسؤولية كل موظف، من موظف الاستقبال حتى المدير التنفيذي. عندما يدرك الجميع دورهم، يصبحون خط الدفاع الأول ضد التهديدات.
ويبدأ بناء هذه الثقافة من خلال التوعية والتعليم. تُعد ورش العمل الدورية، ومحاكاة رسائل التصيّد، ودراسة حوادث حقيقية من أفضل الوسائل لتمكين الموظفين من التعرف على المخاطر والتصرف بشكل مناسب. الهدف هو أن يصبح السلوك الآمن عادة يومية، لا مجرد تعليمات على الورق.
من الضروري أيضًا أن يقود المدراء التنفيذون ومدراء الأقسام بالقدوة. إذا تجاهل القادة السياسات الأمنية، فإنهم يرسلون رسالة بأن الراحة أهم من الحماية. الالتزام من أعلى الهرم إلى أسفله هو مفتاح النجاح.
عنصر آخر لا يقل أهمية هو التشجيع الإيجابي. بدلًا من معاقبة الأخطاء، يجب تشجيع الموظفين على الإبلاغ ومكافأة التصرفات الاستباقية. عندما يشعر الموظف بالأمان للتحدث، يمكن التعامل مع التهديدات بسرعة وفعالية.
في النهاية، لا يمكن للأدوات وحدها أن توفر الحماية الكاملة. من دون وعي، تفشل حتى أقوى الأنظمة. ولكن مع ثقافة أمنية قوية، يمكن للمؤسسة أن تصنع فرقًا كبيرًا حتى بإمكانات محدودة.
الخلاصة: الأمن يبدأ بالناس… لا بالأجهزة.

Nov 22nd 2025
تتخذ الأزمات الأمنية أشكالًا متعددة: اقتحام مادي، هجوم سيبراني، تسرب بيانات، أو حتى كارثة طبيعية تعطل العمليات. ما يميز المؤسسات القوية عن غيرها ليس غياب التهديدات، بل قدرتها على الاستجابة...
اقرأ المزيد
Nov 22nd 2025
شهد مجال إدارة الأمن تحولًا جذريًا خلال العقد الأخير. ففي السابق، كان التركيز الأساسي على حماية الأصول المادية – مثل المباني، والمعدات، والأفراد. أما اليوم، ومع تصاعد التحول الرقمي، أصبح...
اقرأ المزيد