الابتكار لا يقتصر على اختراع منتجات جديدة — بل هو خلق قيمة من خلال التغيير.

في عالم رقمي سريع، تتخلف الشركات التي تقاوم التغيير، بينما تتقدم تلك التي تحتضن الابتكار.

لكن الابتكار لا يحدث صدفة. بل يتطلب وجود ثقافة منظمة تشجع التجريب، وتتقبل الفشل كجزء من النمو، وتمكّن الموظفين من التفكير الإبداعي.

يلعب القادة دورًا حاسمًا في تجسيد سلوك الابتكار. يجب عليهم أن:

• يشجعوا الفضول والتعلم المستمر
• يكافئوا الأفكار الجديدة، حتى إن لم تنجح دائمًا
• يكسروا الحواجز بين الأقسام ويعززوا التعاون
• يوفروا الوقت والمساحة للتجربة والتطوير

يزدهر الابتكار عندما يشعر الناس بالأمان النفسي — أي بأنهم يستطيعون التعبير عن أفكارهم دون خوف من السخرية أو الرفض.

من خلال غرس الابتكار في ثقافة المؤسسة، تصبح الشركات أكثر مرونة وقدرة على التكيف والاستعداد للمستقبل.

الخلاصة: الابتكار ليس قسمًا مستقلًا — بل هو عقلية يجب أن تعيش في كل ركن من أركان المؤسسة.